APPENDICE I عبد الله ذكر لقمان بن عاد (92 .fol غير متوج قال عبد الله بن عباس كان لقمان بن عاد بن الملطاط بن سكسك نبيا غير مرسل قال ابو محمد بن هشام يقنت عامة من العلما كلا يزعمون ان لقمان بن عاد اخا شداد بن عاد وذا القرنين ودانيال غير مرسلين وعامة من العلما يزعمون انهم لا انبيا بل كانوا عبادا صالحين والله اعلم اى ذلك كانوا قال وهب بن منبه رضى الله عنه لقمان بن عاد الذي تسميه حمير الرايش كان متواصفا لله لم يكن متوجا وكان يدعو قبل كل صلاة وبعد كل صلاة يقول اللهم يا رب البحار الخضر والارض ذات النبت هذا القطر اسئلك عمرا فوق كل عمر فنودى قد 1. Bibliothèque de Berlin, mss. arabes, Codex Wetzstein I, 137. .اخو .Ms .2 .ذو .Ms .3 e اجيبت دعوتك واعطيت سؤلك ولا سبيل الى الخلد فاختر ان شيت بقا سبع بقرات عقر [لا] في جبل وعر ولا يمسهن دعر وان شيت بقا سبع نوايات من تمر مستودعات في صخر لا يمسها ندى ولا قطر وان شيت بقا سبع انسر كلما هلك ' نسر اعقب من بعده نسر قال وكان الذي اختار بقا سبع انسر قال وهب فيذكر انه عاش الفى واربع مائة سنة وهو صاحب لبد وكان لقمان ياخذ فرخ النسر من وكره فيربيه حتى يموت وهو يطير مع النسور ويرجع اليه واعطى لقمان سوله واخره شداد فى ملكه وعاش بعده دهرا طويلا فلما مات شداد وصار الاموال الى لقمان بن عاد بعد اخيه شداد كان الناس يأتون اليه من أقاصى الارض وادانيها قال وان بني عاد الاصغر كانوا اهل غدر ومكر لا يامن منهم ابن السبيل ولا يطمان اليهم جار ولا نزيل ولا ينزل فيهم (23 .fol) غريب وكان فيهم قبيل يقال لهم بنو كركر بن عاد بن قحطان وكانوا باقصى اليمين فطغوا وعتوا عتوا كبيرا فخار بتهم جميع قبايل عاد بن قحطان واعاتهم عليهم بنو ندا .Ms .1 2. On remarquera la confusion du traditionniste qui fait des Adites les descendants de H'imyar. .وعنو .Ms .3 قحطان ناعم بن قحطان وبنو عاشم بن قحطان وبنو ظالم بن فغلبوا على بني كركر فلما راى بنو كركر ما صاروا اليه الذل من بعد العز ومن الضرر و. الضرر ولجهد بعد النعمة شكوا ما لهم الى سيدهم السميدع بن زهير فقال لهم يا بني كركر كنتم اهل غدر ومكر لا يبقى بكم غريب ولا قريب ولا بعيد ولا يامنكم بغيض ولا حبيب اقرضتم الدهر قرضا فرده اليكم فلم ترضوه فقالوا انا علمنا انا فتحنا على انفسنا باب الموت فدلنا على باب الحياة قال اما هاهنا فلان سيروا بنا الى هذا الملك الحميرى لقمان بن عاد فعنده رشد وسداد وصلاح العباد فقالوا له لك الأمر فخذ بنا حيث شيت فقال لهم يا بني كركر قدمتمونى الى امر جليل وان الله لن يرض من افعالكم شيا وانشا يقول من اظهر المكر دا الغدرا يلقا من الايام صرفا مرا لم يدر ما السرا وما الضرا يعدل فيها بقية الدهرا قال وهب بن منبه وسار بهم السميداع الى لقمان فلما وقفوا بين يديه اعز من عليهم الايمان فامنوا كلهم وانزلهم ارض العالية وتزوج منهم امرة وهى سودا بنت امـامة وكانت جميلة وكان لقمان غيورا فاخذها وجعلها في كهف عظيم فى راس صخرة عالية لا يستطيع احد ايطلع اليها الا هو لطوله وتمامه وكان لقمان يعبد الله في ذلك الكهف وكان له عبد يصلى بالناس فيه كل عام يعلى بالرجال والنسا فصلى ببنى كركر وقد اجتمع الرجال والنسا فنظر هميسع بن السميدع ' بن زهير الى امراة لقمان فهواها فقال معاشر عاد والله لئن لم تحتالوا الى حيلة ادرك بها بغي من سودا امراة لقمان لاقتلن لقمان ثم يأتى على اخركم حمير وكان جسورا فتاكا فلما علموا انهم ان لم يفعلوا ما اراد يفعل ما قال فاجمعوا امر بني كركر على ان يحتالوا كيف يجمعوا بينهما ولا يعلم لقمان فقال رجل منهم يقال له عامر بن مالك اساتم الجوار ونقضم العهد وما اشبه اول امركم باخره لا امان بعد مكر ولا عذر بعد غدر ولا ثقة بعد اصرا طعتم 2 عوانا عاهرا وعصيتم امرا (94) ناهيا فلم يلتفتوا الى ما قال ومضوا فيما هم فيه من البغى قال وهب فامر السميدع بن زهير وهو سيدهم ورايسهم وقال يا بني كركر اقتلوه فقتلوا عامر بن مالك ثم انهم اتوا لقمان وقالوا انا خشينا الحرب فيما بيننا ولكن ان رايت ان نحبس سلاحنا عندك 3 |